قياديان بحماس يكشفان دور السنوار بصفقة شاليط وصلابة الجعبري بالمفاوضات | سياسة

maamoonNews1 month ago33 Views


أكد القياديان في حركة حماس محمود مرداوي وجاسر البرغوثي محورية دور رئيس المكتب السياسي للحركة الشهيد يحيى السنوار بإتمام صفقة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط، رغم أنه كان وقتها داخل سجون الاحتلال.

وخرج السنوار والأسيران المبعدان مرداوي والبرغوثي إلى غزة ضمن صفقة شاليط عام 2011، التي أطلقت عليها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اسم “وفاء الأحرار“، والتي استحوذت على معظم محاور الحلقة الجديدة من برنامج “شاهد في العصر” بتاريخ (2025/2/8).

360-شاهد على العصر

صفقة شاليط

وقال مرداوي إن أسر شاليط عام 2006 بعث الروح في نفوس الأسرى، مثنيا على “براعة الوفد الحمساوي المفاوض” الذي نجح في الإفراج عن 1170 أسيرا فلسطينيا مقابل الجندي الإسرائيلي، بينهم 600 من أصحاب المؤبدات ممن قتلوا جنودا ومستوطنين إسرائيليين.

وحسب المتحدث، فقد كان للسنوار دور كبير في صفقة وفاء الأحرار، إذ كان وقتها قائد الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس في السجون الإسرائيلية لدورات عدة، وله تواصل مباشر مع قيادات حماس خارج السجون.

بدوره، وصف البرغوثي زميله في السجن السنوار بأنه كان العمود الفقري، وجزءا من العقل المدبر لنجاح صفقة شاليط عام 2011.

استقبال الأسرى

وبشأن لحظات الخروج من الأسر، أكد مرداوي أن كل غزة خرجت لاستقبال الأسرى المحررين ووصف ذلك اليوم بالتاريخي، مشيرا إلى أن المقاومة تعيش في قلوب أهل غزة التي تحتضن كل ما هو مرتبط بها.

في الإطار ذاته، روى البرغوثي اللحظات الأخيرة قبل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم ضمن صفقة شاليط في سجن النقب.

وفي محاولة منه لرسم صورة استقبال أهل غزة للأسرى، قال البرغوثي إنه “أعظم مشهد وأشعرنا بقيمة الأسير المحرر لديهم”، لافتا إلى أن مشهد صفقة الأحرار كان مهيبا مفعما بالمشاعر الجياشة.

وشدد على أن أهل غزة يتعاملون مع الأسير المحرر على أنه أفضل من كل أهل غزة، ويضحون من أجل الأسرى وأمة الملياري مسلم كلها.

شخصية الجعبري

وبشأن المفاوضات التي أجرتها حماس في صفقة شاليط، أشاد مرداوي بقدرات نائب القائد العام لكتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- آنذاك أحمد الجعبري ووصفه بأنه شخصية عملياتية ميدانية فولاذية تجيد التخطيط والتنفيذ ولديه وعي سياسي.

وروى مرداوي قصة تظهر صلابة الجعبري وإصراره على تحقيق أهدافه، إذ تعهد لأحد الأسرى الوازنين بالسجون بإخراجه في صفقة شاليط رغم رفض رئيس الشاباك وقتها إدراج اسمه ضمن الأسرى المحررين، وهو ما حدث بالفعل.

وبدءا من عام 2009، سطع نجم الجعبري في مفاوضات صفقة جلعاد شاليط، الذي أشرف هو بنفسه على أسره يوم 25 يونيو/حزيران 2006 خلال عملية “الوهم المتبدد” التي نفذتها كتائب القسام، وظل في عهدته طوال 6 أعوام.

واغتالت إسرائيل الجعبري منتصف نوفمبر/تشرين الثاني 2012 بغارة جوية استهدفت سيارته بمدينة غزة، لتقرر كتائب القسام على إثرها قصف تل أبيب لأول مرة في تاريخ المقاومة الفلسطينية.

دور السنوار

وبشأن صعود الدور القيادي للسنوار في غزة بعد خروجه في صفقة شاليط، أعرب مرداوي عن قناعته بأن إدارة حرب 2014 أبانت عن قدرات السنوار وقدرته على اتخاذ القرار ومنحته ثقة كبيرة داخل القسام.

وأشار البرغوثي إلى أن السنوار نجح في إذابة الحواجز بين المكتبين السياسي والعسكري داخل حماس، إذ كان يحظى باحترام كبير داخل القسام والمجلس العسكري العام.

ووفق البرغوثي، فإن الحملة الأمنية التي أمر بها السنوار لملاحقة العملاء بعد اغتيال القيادي في القسام مازن فقها كانت من أسباب نجاح “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 والحفاظ على سرية الهجوم.

وخلص إلى أن “غزة بها نواة دولة من أفضل ما يكون، ولذلك يحاول العالم إنهاء هذا النموذج”.

|



Source link

0 Votes: 0 Upvotes, 0 Downvotes (0 Points)

Leave a reply

Recent Comments

No comments to show.
Donations
Join Us
  • Facebook38.5K
  • X Network32.1K
  • Behance56.2K
  • Instagram18.9K

Stay Informed With the Latest & Most Important News

I consent to receive newsletter via email. For further information, please review our Privacy Policy

Categories

Advertisement

Loading Next Post...
Follow
Sign In/Sign Up Sidebar Search Trending 0 Cart
Popular Now
Loading

Signing-in 3 seconds...

Signing-up 3 seconds...

Cart
Cart updating

ShopYour cart is currently is empty. You could visit our shop and start shopping.